الأحد، 26 يونيو 2011

علاج ضعف الخصوبة الناجم عن انقطاع التبويض

علاج ضعف الخصوبة الناجم عن انقطاع التبويض




يعالج ضعف الخصوبة الناجم عن انقطاع التبويض بواسطة الادوية المركبة من الهورمونات الانثوية . وهدف العلاج ، بشكل اساسي ، حث المبيض على انتاج و افراز بويضات صالحة للتلقيح ، أما نوع العلاج فيختلف باختلاف الامراض المسببة لانقطاع التبويض .

فإذا كان انقطاع الاباضة ناجما عن نضوج و نمو غير كافيين في الرحم و الانابيب لأسباب تكوينية و خلقية ، تعطى المرأة كميات وافرة من هورمون الاستروجين مدة عدة اشهر و اكثر .

في حالة عدم الكفاية في افراز المبيض ، بسبب العجز على أثر التهابات او صدمات نفسية و كبت شديد ، يكون العلاج بواسطة هورمونات " الاستروجين " و " البروجيسترون " بالتناوب من اجل تحقيق " دورة شهرية اصطناعية " لمساعدة المبيض على الخلاص من عجزه .

اما اذا كان نمو الاعضاء التناسلية طبيعيا ، و كذلك حجم الرحم ، و دلت الفحوص الهرمونية على ان ضعف الخصوبة عند المرأة ليس ناشئا عن برودة جنسية و نقص في النضوج ، بل عن كسل في إفراز الغدد ، و من بينها المبيض ، فتستخدم ، في هذه الحالة ، مواد هورمونية يكون تأثيرها غير مباشر على المبيض من أجل إعادة التوازن الهورموني الى طبيعته ، و حث المبيض على إفراز البويضات الصالحة ، و هذا امر معقد للغاية .

وقد كانت هذه المهمة ، في الماضي القريب ، شبه مستحيلة ، و لكن بأمكاننا القول بأن النساء اللواتي يعانين من ضعف الخصوبة بسبب ضعف الاباضة او انعدامها ، بأنه اصبح في متناولنا اليوم ادوية هورمونية حديثة و فعالة جدا بأمكانها حث المبيض على انتاج بويضات صالحة للتلقيح . و باستطاعتنا القول إن نسبة نجاح هذه المعالجة اكثر من 70% ، الا ان ما قد ينتج في بعض الاحيان هو حصول حمل توأمي او ثلاثي او رباعي .. كما اان هناك إمكانية تكوّن كيس مبيضي اذا لم تراع بدقة جرعات الدواء .

و من بين الادوية المشار اليها يمكننا تسمية المستحضرات الثلاثة التالية :

1. كلوميد ( Clomiphene – Clomid ) : يستخدم من اجل انضاج البويضات و اطلاقها . وقد اعطى هذا الدواء نتائج عجيبة فعلا ، و شفى آلاف النساء من العقم المحتم . و من الجدير بالذكر ان هذا الدواء لا يشوّه الاجنة و لا يؤثر على تكوّن الاطفال في المستقبل ، كما انه لا يؤثر على صحة المرأة الحامل نفسها . ويعطى الكلوميد عادة لمدة خمسة ايام بعد الانتهاء من الطمث على ان يعاد وصفه من جديد طوال ثلاثة دورات شهرية .
2. الهوميغون او البرغونال ( H.M.G ) ) Humegon or Pergonal ) : مادة هورمونية فعالة جدا ، تحقن بالعضل و تؤثر مباشرة على نشاط المبيض ، و تحرّض الاباضة خلال 36ساعة من تاريخ حقنها ، و هي تستخرج من بول النساء اللواتي توقف حيضهن نهائيا بعد منتصف العجز في سن العطاء . وقد حقق هذا الدواء نتائج ايجابية في تحقيق الحمل في 50-70% من الحالات .
3. البريغنيل او البروفازي – (H.C.G ) (Pregnyl or Profasi ) : مادة هورمونية فعالة تستخرج من جسم المشيمة ( الخلاص ) التي يتغذى بواسطتها الجنين و تنزل بعد ولادته ، و تساعد على تغذية البويضة ومساندتها بعد انطلاقها من المبيض . تحقن في العضل في النصف الثاني من الدورة الشهرية بجرعات مختلفة يقدرها الطبيب حسب كل حالة . و يعطى هذا المركب الهرموني عادة مع دواء الكلوميفين – او الكلومين – في النصف الثاني من الدورة .

و لعل احدى احدث معجزات الطب و اختراعاته اكتشاف مادة هرمونية أطلق عليها اسم مختصر ( GNRH ) توضع في جهاز صغير للضخ يلصق بجسم المريضة ، يضخ كل 90 دقيقة ، كمية ضئيلة من هذه المادة في الدم من شأنها حث المبيض على انتاج البويضات . ويعتقد ، بنتيجة الابحاث ، ان هذا المركب الجديد سوف يحل ، في المستقبل ، محل الهورمونات النخامية و " الكلوميد " بشكل واسع .


ثقافة زوجية

علاج العقم الناجم عن الالتهابات و انسداد الانابيب الرحمية

علاج العقم الناجم عن الالتهابات و انسداد الانابيب الرحمية



يشكل انسداد النفيرين – او الانبوبين – احد اهم اسباب العقم عند المرأة ، وهو المرض الاكثر شيوعا بين النساء المصابات بالعقم . فقد دلت الاحصاءات ان حوالي 50-60% من النساء اللواتي يعالجن من العقم يشكين من انسداد في الانابيب الرحمية سببه الالتهابات المزمنة على اختلاف مصادرها ، وهو يكلف الانسانية جهودا مادية باهظة .

إن الامراض الشائعة و المنتشرة ، كالامراض الزهرية على انواعها ، و السل ، و امراض الحمى الباطنية ، و التهابات الزائدة الدودية ، و امراض العدوى الانتقالية في سن الطفولة ، كل هذه الامراض اذا لم تعالج معالجة صحية و فعالة ، تجتاح جرثومتها غشاء النفيرين الداخلي ، الرقيق النحيف للغاية ، فتجعله يلتهب و يتضخم ، و يعقب هذا التضخم آلام شديدة و حمى في الجسد . بعد ذلك تتشكل في النفيرين التصاقات و جيوب من السائل الدموي او القيح الذي يسبب بمرور الزمن ، ندوبا تضيّق الاغشية و تشوه بشرتها ، و تزيل الاهداب الناعمة التي تغطي باطن النفيرين ، و التي من شأنها مساعدة البويضة على عبور النفيرين و الجسر المعلق بين الرحم و المبيض ، الذي كان مركز التقاء البويضة بالحيوان المنوي و قد غدا مجرد عضلة هزيلة يستحيل دخول البويضة و المني اليه لأن لا ثقب فيه و لا ممر ، و بذلك تصبح المرأة المصابة عاقر .

اذا لم تراع ، في الاجهاض الشروط الصحية ، وقواعد التعقيم اللازمة ، يصبح سببا من اهم اسباب العقم . فعلى أثر الاجهاض الملوث ، و مضاعفات الولادة الملوثة و حميات النفاس ، تنتشر الجراثيم في المسالك التناسلية و تسبب فيها التقرحات و الالتصاقات ، و بالتالي انسداد الانابيب الرحمية ، ناهيك عن اعتلال صحة المرأة و تعرضها للانتكاس .

يجب الاعتراف بأن علاج هذا النوع من العقم هو الاكثر صعوبة و تعقيدا من غيره ، و يتطلب من الطبيب الاخصائي مهارة فائقة و معرفة عميقة و دقيقة لمجريات الامور . و تكون المعالجة إما بالادوية او بالجراحة المجهرية ، لكن تبقى الجراحة المجهرية – او الجراحة بالمنظار – كما دلت التجارب ، هي سيدة الموقف نظراً للالتصاقات و الانسدادات التي يولدها الالتهاب . و بالطبع فإن لكل حالة من الحالات معالجة خاصة بها حسب نوع الانسداد و مشكلاته .
فالانسداد يمكن ان يصيب انبوبا واحدا او الانبوبين معا ، او يكون كاملا او جزئيا . ولعل من اصعب الحالات تلك التي يصاب فيها بالانسداد الجزء النصفي من الانبوب المتصل بالرحم ، اما اذا كان الانسداد كاملا في النفيرين فيكون العلاج مستحيلا . و اذا كان النفيران مسدودين في طرفهما القريب من المبيض ، فإن باستطاعة الجراح فتح الاقسام المسدودة او إعادة زرع الجزء السالك في الرحم ، و كذلك تحرير المبيض مما تعلق به من التصاقات ، و اصلاح انحراف الرحم ، و قطع الانسجة الزائدة ، و تحرير الندوب ، ولكل حالة من الحالات جراحتها ، و لكن انسداد علاجه ، و لكن لتحديد الدواء يجب قبل كل شئ تشخيص الداء .

و في هذا المجال علينا ان لا ننسى المعالجة بأشعة الليزر التي بدأت تشق طريقها بنجاح في السنوات الاخيرة

العقم

العقم


infertility

الأسباب الأكثر شيوعا للعقم
يفشل عشرة أزواج من بين كل مائة في بريطانيا في تحقيق الحمل بعد انقضاء سنة واحدة من الجماع المنتظم غير المعاق بوسائل منع الحمل ، وهناك أسباب عديدة جدا للعقم أو الخصب المنخفض ؛ ولذلك سنتحدث هنا فقط عن الأسباب الأكثر شيوعا ، ومن بينها الإنتاج الخاطئ للبيضات أو المني والبنيات الشاذة للقناة التناسلية والعوامل النفسية كالإجهاد والقلق .

تحديد المشكلة
إذا لم تحملي خلال 12 شهرا من الجماع المنتظم يجب أن تراجعي الطبيب أنت وزوجك ، وسيدرس الطبيب أولا إذا كانت وتيرة الجماع مناسبة بدرجة كافية ، وإذا كان الجماع يتم في وقت مناسب للأيام الخصبة عند المرأة ، وإذا كنت تعانين من صعوبة نفسية أو جنسية تحتاج إلى علاج خاص .

الفحص الأول
يتمثل الفحص الأول للشريك الذكر بإجراء فحص مجهري للسائل المنوي ؛ لتحديد عدد البذور الصحية فيه ، حيث يساهم عدد كبير من العوامل في خفض عدد تلك البذور ، ومن بينها الإجهاد العاطفي ، والإرهاق في العمل ، والتعب ، والإفراط في شرب الكحول ، وارتفاع درجة الحرارة في الصفن ( وعاء الخصيتين ) ، وتعتبر دوالي الحبل المنوي السبب الغالب في انخفاض عدد البذور المنوية ، ويمكن تصحيح ذلك بعملية جراحية في نصف عدد الحالات التي تؤثر على درجة الخصب ، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي العلاج بالهورمونات أو بالأدوية إلى إنتاج المني ، ولكن إذا لم توجد أية بذور في السائل المنوي ، يؤكد فحص عينة حية من النسيج الخصيوي ما إذا كان الجسم ينتج هذه البذور المنوية أم لا ، ويمكن إجراء عملية جراحية لفتح أي انسداد في مسالك المني ، ولكن لا يمكن القيام بشيء عندما يكون عدد البذور في السائل المنوي قليلا جدا أو عندما تكون البذور نفسها غير طبيعية .

الفحص الثاني
إذا كان إنتاج المني والقذف طبيعيين يتوجه الفحص الثاني نحو التأكد من أن الجهاز التناسلي عند الأنثى يعمل بصورة طبيعية ، حيث يجب أن ينتج هذا الجهاز بويضات لتحمل المرأة وتحدث عملية التبييض ، أي تلقيح البويضة التي أطلقها أحد المبيضين خلال سيرها البطيء داخل قناة فالوب ، وهذا يستغرق عادة حوالي 14 يوما ، بعد عملية التبييض ينتج المبيض هورمون البروجيستيرون الذي يغير تماسك قوام المخاط في عنق الرحم وبطانة الرحم . لهذا السبب يأخذ الطبيب عينات من مخاط عنق الرحم وعينة حية من نسيج بطانة الرحم للتأكد من حصول التبييض عند المرأة .
وقد يطلب الطبيب من المرأة تسجيل درجة حرارة جسمها كل صباح ؛ وذلك لأن ارتفاعا طفيفا في درجة حرارة الجسم ( حوالي نصف درجة مئوية ) يحدث مباشرة بعد التبييض ، ومن خلال هذا التسجيل تتمكن المرأة من معرفة فترة الخصب لديها ، وبالتالي تمارس الجماع مع زوجها بهدف الحمل ، وغالبا ما يطلب الطبيب من الزوجين الامتناع عن الجماع لبضعة أيام قبل بداية الأيام الأكثر خصبا عند المرأة ؛ وذلك للسماح بتجمع المني عند الرجل مما يعزز درجة الخصب عنده .

عدم حدوث تبييض عند المرأة
في حالة عدم حدوث تبييض عند المرأة ؛ بسبب عدم إطلاق الغدة النخامية والملهاد للهرمونات الحافزة للتبييض ، يمكن لأحد ( أدوية الإخصاب الهورمونية ) حث هذه الغدد على العمل ، ويصف الأطباء هذه الأدوية القوية الفعالة في ظروف محددة وبموجب تعليمات خاصة تهدف إلى منع الحمل المتعدد ، وبما أن الإخصاب يحصل في قناتي فالوب ، يجب أن تظلا غير مسدودتين أمام تحرك البيضة الخصبة نحو الرحم ، والانضواء في جداره ، ومن المحتمل أن تسبب الالتهابات الحوضية السابقة وجود ندوب في هاتين القناتين وانسدادهما ، الأمر الذي قد يمنع حصول الحمل ، وقد يجرى للمرأة فحص خاص يعرف بتصوير نفير الرحم بحثا عن وجود هذه المشكلة ، ويمكن إزالة الانسدادات الأنبوبية بعملية جراحية ، وأما إذا كانت إزالتها غير ممكنة فيصبح الإخصاب في الأنبوب هو الحل ، ومن هذه الطريقة تؤخذ بويضة ناضجة من رحم المرأة وتخصب بمني الزوج في المختبر .
وبعد أن تصبح البويضة مخصبة تعاد إلى رحم المرأة حيث تنمو بطريقة طبيعية .


التلقيح الصناعي
إذا كانت مشكلة الإخصاب عند الزوجين غير قابلة للحل يتوفر لهما إمكانية التلقيح الصناعي في هذا الإجراء تدخل المرأة بنفسها المني إلى عنق رحمها بواسطة أداة خاصة أو تدخله مباشرة في الرحم .
وإذا كان مني الرجل خصبا ولكن الحمل لا يتم بسبب الصعوبة في الانتصاب أو القذف المبكر ، تستطيع المرأة أن تدخل المني بنفسها في قناة الرحم .
وإذا كان عدد البذور المنوية في مني الرجل قليلا يمكن تركيزها وإدخالها وفق هذا الأسلوب نفسه .
وأحيانا تتأثر درجة الخصب عند الرجل ؛ بسبب الحساسية المفرطة لمنيته تجاه حموضة مهبل المرأة ، فإذا كان الأمر كذلك يطلق المني مباشرة على داخل الرحم .

الزهري ، السلفس

الزهري ، السلفس


syphilis الزهري ، السلفس

المرحلة الأولى
تسبب جرثومة هي اللولبية الشاحبة هذا المرض الخطير والنادر الحدوث ، وتحدث العدوى خلال الجماع ، أو خلال نوع آخر من الاتصال الجنسي ، تدخل الجراثيم خلال شق أو ندب صغير أو عبر الأغشية المخاطية الرطبة التي تبطن الإحليل والمستقيم والمهبل والفم ، ويمر المرض عبر عدة مراحل ففي المرحلة الأولى تنمو قرحة صلبة في مكان دخول العدوى إلى الجسم ، ويحدث ذلك عادة على قضيب الرجل ، وعلى فرج المرأة تكون هذه القرحة غير مؤلمة وشديدة العدوى ، وقد يصاحب ظهورها تضخم غير مؤلم للغدد اللمفاوية المجاورة ، ولسوء الحظ تستغرق هذه القرحة ما بين تسعة أيام وتستعين يوما لتنمو بالكامل ، ولكنها ما تلبث أن تزول تلقائيا بعد بضعة أسابيع .

المرحلة الثانية
تبدأ المرحلة الثانية من المرض بعد مرور عدة أسابيع على نمو القرحة ويظهر في 75 بالمائة من الحالات طفح جلدي غير حاك على الجسم ، كما قد يلاحظ المصاب نشوء انتفاخات غير مؤلمة في الغدد اللمفاوية وأورام رطبة على شكل ثآليل حول الشرج ، وعلى الإبطين في بعض الأحيان ، وتكون هذه القروح شديدة العدوى للغاية ، ويزول الطفح الجلدي آنيا بعد انقضاء عدة أسابيع فيدخل المرض في مرحلته الثالثة الكامنة التي تظهر خلالها أية أعراض مرضية .

المرحلة الثالثة
لقد جعلت المدواة بالأدوية المضادة للجراثيم من النادر بصورة متزايدة تطور المرحلة الثالثة لمرض الزهري إلى مرحلة إحداث مضاعفات خطيرة كعجز صمام الوتين أو الأنورسما في الوتين أو المشاكل العصبية .
إن هذا لا يصل إلى هذه المرحلة الخطيرة إلا إذا لم يعالج .

ما مدى انتشار المشكلة
يصاب في بريطانيا في كل عام بهذا المرض شخص واحد بين كل 12 ألف شخص ، تسعون بالمائة منهم من الذكور ومعظمهم من اللوطيين .
أما ما يجب عمله ؟ فإذا لاحظت ظهور أي من الأعراض المذكورة عليك اذهب إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن ، يتم تشخيص المرض استنادا إلى تحليل عينات من الدم وعينات مكشوطة من القرحة أو الطفح ، ويجب الامتناع عن الجماع إلى أن تتأكد تماما من عدم إصابتك بهذا المرض أو من شفائك التام منه ويكفي عادة تناول الأدوية المضادة للجراثيم للقضاء على هذا المرض ، وللتأكد من عدم معاودته يجب أن تجري فحصا لدمك بعد مرور سنتين بعد العلاج .

السيلان





السيلان

تظهر الأعراض عند الرجال خلال أسبوع من التقاط العدوى ، وأول ما يشعر به المصاب حرقة طفيفة عند التبول ، كما قد يحدث إفراز قيحي ضئيل من طرف القضيب يصبح مكثفا وغزيرا إذا لم يعالج المرض .أما النساء فقد لا يصبن بأي من الأعراض السابقة ، ولكن في حالات أخرى قد تحدث زيادة في الإفراز المهبلي ، وإذا كان الالتهاب في المستقيم قد يحدث بعض الرطوبة في الشرج أو قد يظهر بعض القيح في البراز .ما هي الأعراضيصاب في بريطانيا مثلا في كل عام شخص واحد من كل ألف شخص بهذا المرض الذي يحدث بانتشار أكبر بين الذين يمارسون علاقات جنسية مع شركاء غير شرعيين .ما مدى المشكلةفي حالات نادرة جدا تنتشر فتسبب نوعا من مرض التهاب المفاصل ، وظهور بقع على الجلد ، ومن المحتمل أن تنتشر العدوى عند النساء إلى الأعضاء المجاورة كالرحم وقناة فالوب ، وفي حالات نادرة يحدث تقلص الإحليل .الأمراض التي تسببهافي حالات نادرة جدا تنتشر فتسبب نوعا من مرض التهاب المفاصل ، وظهور بقع على الجلد ، ومن المحتمل أن تنتشر العدوى عند النساء إلى الأعضاء المجاورة كالرحم وقناة فالوب ، وفي حالات نادرة يحدث تقلص الإحليل .سرعة الاتصال بالطبيبيجب عليك سرعة الاتصال بالطبيب حينما تشك بإصابتك بالسيلان ، ومن المهم الامتناع عن أي اتصال جنسي إلا بعد أن تشفى من هذا المرض ، ويتم تشخيص السيلان استنادا إلى فحوص

العملية الجنسية - ماذا يحدث داخل الجسم

العملية الجنسية
أول مرحلة للعملية الجنسية عند الرجل هي الانتصاب ، الذي يصيّر القضيب صلبا بما يكفي لتمكين الدخول .تحت تأثير التنبيه الجنسي ، تنقبض ألياف عضلات القضيب ، ثم ترتخي ، محدثة انصباب الدم في الأجسام التكهفية .يزيد حجم القضيب ثلاث مرات ، يتمدد جلد كيس الصفن وتصعد الخصيتان إلى أعلى .يسبب التنبيه عند المرأة تدفق الدم في جدار المهبل ، محدثاً امتداد القناة المهبلية وإنتاج إفرازات مزيّتة لتسهيل عملية الدخول .يتواصل الانتصاب بتواصل التنبيه القضيبي وارتخاء عضلاته .عند العملية الجنسية ، يقصر نفس الزوجين ، يزداد نسق دقات القلب ، حيث يتغير نشاط القلب ويرتفع إلى حدّه الأقصى عند اللذة ، ثم ينقص ، بسرعة أكبر عند المرأة ، تحصل انقباضات عضلية إرادية نوعية ، يحمر الجلد بسبب اتساع الأوعية الدموية .تدريجياً ، تجتاح بوادر اللذة الدماغ .قبل القذف ، يمكن إفراز بعض قطرات من السائل المحتوي على الحيوانات المنوية (إفرازات ما قبل القذف) .اللذة القصوىعند القذف تبدأ اللذة عند الرجل وتؤشر على بدء نقص حجم القضيب .تتبع هذه الفترة مرحلة مستعصية بحيث يستحيل فيها انتصاب جديد .يبدو أن مجموع هذه الظواهر مرتبط ارتباطاً ضيقاً بالدوبامين ، وهي مادة تفرزها بعض مناطق المخ . تحت تأثير الرغبة ، تبعث الدوبامين التي يفرزها المخ بكميات متفاوتة ، معلومة عصبية ، تنقل ، عن طريق النخاع الشوكي حتى القضيب .عند المرأة ، تندلع اللذة بتنبيه البظر أو بحركات دخول وخروج القضيب في المهبل .في فترة المرحلة قبل اللذة ، يصبح البظر منتفخاً قليلاً ويضيق الثلث الخارجي للمهبل ، فيضغط على القضيب .ترافق اللذة عند الرجل والمرأة على السواء ، انقباضات منتظمة لعضلات الحوض ، لكن مقرها في الدماغ .اللذة العارمة والتي لا نتحكم فيها تندلع بالسيالة العصبية التي تمر عبر النخاع الشوكي لتصل إلى مراكز معينة في الدماغ .ليس للمرأة فترة مستعصية مثلما هو الحال عند الرجل ، فهي قادرة على الالتذاذ عدة مرات متتالية .نقطة البداية الحقيقية للعملية الجنسية هي الرغبة .بواسطة الكاميرا التي تبعث بوزيترونات ، تمكنا من التعرف على مراحل تتدخل فيها عدة مناطق من الدماغ . يدخل البعض في علاج المعلومات المنقولة بواسطة أعضاء الحس ، والبعض الآخر في دفع الإحساسات وفي الإجابة الهرمونية والحشوية .إن التنبيه المتتالي للمراكز هذه هو الذي يخلق الرغبة ويؤدي إلى التنبيه الجنسي مثلما يؤدي إلى الانتصاب